غباء زوجه

واحده راحت لشيخ كبير وقالتله عايز اعمل عمل لجوزى عشان يحبنى ومايشوفش غيرى (بمعنى اصح عايزاه يبقى اعمى) الشيخ قالها بس ده موضوع هيحتاج حاجه صعبه سالته قالها ان لازم علشان العمل ينجح تجيب شعره من رقبه الاسد طبعا الست قالتله ازاى قالها فكرى واكيد هتلاقى طريقه (بصراحه انا لو منها هقول مش مشكله جوزى فى كتير غيره قال اسد قال بلا نيله مين دى اللى تعمل كده عشان جوزها )ماعلينا الست عشان قلبها كبير وست مخلصه وزى كل الستات طبعا مستعده تضحى عشان جوزها قررت تعمل الخطوة الانتحاريه دى وفعلا راحت الغابه وكانت كل يوم ترمى حته لحمه وتبعد يوم بعد يوم ابتدت تقرب من الاسد وطبعا الاسد لما مش بيجوع مش بياكل وهى كانت مهيصاه بصراحه كل يوم لحمه من جيب جوزها طبعا وجوزها بيته يتخرب مش مشكله لحد ما الاسد ابتدى يتعود عليها وهى يوم بيوم ابتدت تقرب منه واضح ان فى قصه حب حصلت مابينهم ونسيت جوزها..نرجع لموضوعنا ...وبعدين ابتدت تحط ايدها على رقبته عادى من غير ماتخاف ويوم بعد يوم قدرت تاخد بسهوله الشعرة من رقبه الاسد (والله انا نسيت هى كانت بتقرب من الاسد ليه من اندماجى ) وبعد ماخدت الشعرة مبقتش تعبر الاسد ولا فى لحمه ولاحتى خضار ...خاينه...المهم راحت للشيخ وعطيته الشعرة الشيخ استغرب وقالها جبتيها ازاى يا سوسه انتى ...سوسه دى من عندى انا للعلم ...قالتله انا ابتدت تقرب من الاسد وترضيه مع شويه صبر واستمرار ...الشيخ قالها بقى قدرتى تروضى اسد ومقدرتيش تروضى جوزك مع الاسد اشرس بكتير اكيد ...وهى الحياه الزوجيه ايه غير شويه رضا وتفاهم وصبر واستمرار ...ونبى ست خايبه خربت بيت جوزها عاللحمه اللى جابتها للاسد ..كانت اكلتها لجوزها كان رضى عنها بدل الاسد ...قال عمل قال ...العمل عمل ربنا.. يارب ماكونش طولت عليكوا ويارب نكون استفدنا من القصه كلنا
هى اكيد مش واقعيه يعنى بس ده شرح بسيط بيبن حاجه معينه